الثلاثاء، 31 مارس 2015

لا أدري أيبكي قلمي أم سطوري هي التي تبكي









تستوطن مشاعري
لحظات قاتله
وبوادر نهايه
قاتله
اشبه بالموت
وتحاصرني امواج من الصمت
لتغادر .. وتعود
وأقضي ليلتي وحيداً
بين
حزن .. والم .. وكآبه
ومشاعر غريبه ..واحاسيس عجيبه
اريد
ان ابكي ..ان اشكي
لا اعلم ما السبب
سأردد بصوت
جارح
اين المفر من هذه المشاعر الحزينة
...
...
لا شيء سوى
العذاب
واحزان القلب








تـوقفـوا
" ايها الرائعون "
...
...
فأنا إنسان قد حاكت له الدنيا
الحزن ثوباً يرتديه
...

سأتنفس .. و ..استنشق
من عمق حبري
ولا يهمني كيف سيكون لون حرفي
اقسم لكم أذوق
متعة العذاب الممزوجة بلون الكتابة
عندما اكون مع نفسي
لحظة انتشال الاوجاع والالآم
من أعماق نفسي
ما أعذب أن استعذب العذاب
وااااااااااه
وااااااااااه
عندما أرمي بوجعي
هنا
لأحترق
...


لا أدري ايبكي قلمي .. أم سطوري هي التي تبكي





من لغة الصمت أخترعت حروفاً



من لغة الصمت اخترعت حروفـا



لا يقرأها إلا أنتِ ...

وعصرت من زهور الشوق

كؤوس الهوى ..

أسكبها لـ تغرق جسدي بحنيني إليكِ

لــ عشقي لغة


ولــ حرفي لغة

ولـ صمتي لغة أخصها بكِ .. ولكِ

يا سيدة صمـتي

أحلامي باتت مجنونة

وعشقي اصبح مجنونا

وزمني هو أيضا مجنونا!!

زمني يسرق مني حلمي

ويهرب مع عشقي

ويترك لي الجنون . حياة

زمني يستبيح غربتي

ويغرب لغتي

لأتوهـ في سكون الصمت

لغة وحياة !!!!





جسدي كله قلب ينبض


جسدي كُله قلب ينبض!

فلولا نبضه لماسرت وتحركت ..
حقيقة سرمديه لابرهان تحتاج ..
روحي مرت بجميع فصول السنة
وكل فصل يتغير الحال ..




سيدتي.. وحبيبت رُوحي ..
الرُوح ,, بقربك نبضها يزيد ويزيد ..



دعيني أصف للعالم كيف انهيت رُوحي بعد رِحلتها معـاكِ



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



[ هُنـا ]




في عالم الدفء ..
رُوحي تنعم بحنان وافر ..
مالديها من حنان جعل رُوحي
كأنها وردة أحاطت بها الورود من كل صوب
لتظللها وتمنحها الحنان والعطف ..




أنام في أحضانها لأستقيظ وعيني تلقف عيناها
وبكل رقة ومع هدوء الهواء ..
تهمس لي { صباحك نرجس ياروح النقاء} ..
لتمُسك يداي بيدها بكل قوة ويعود يغمض جفنه
وكأنه في حلم لايريد الاستقياظ منه ..



رُوحي .... مُحلقة في أعماق دِفئها ..

كم يلعب الجنون دوراً كبيرا في حياتي





كم يلعب الجنون بحياتي دوراً كبيراً !!

فأنا أحبكِ بجنون !!

كانت تضرب الأمثال بحكمة عقلي .. قبل حبكِ

وبعد حبّكِ .. أصبحت تضرب بي الأمثال في قمة جنوني 

ودع عقلي ورحل بابتسامةٍ عذبه 

وترك لي شيئان أعيش بهما

قلبي و روحي !!

حينها قررت أن أهديكِ جزءً ثميناً مني

احترت بين قلبي .. وروحي 

أردت أن أهديك روحي .. لكنني تذكرت انها ليست ملكي 
إنما هي بيد خالقها 

فلم يبقى أمامي سوى قلبي .. بما يثقله من مشاعرٍ لكِ (أنتِ وحدك)

قلبٌ صغير بعمره .. وكبيرً بحبه 

هل لقلبي المجنون مكانٌ يسكنه بحوزتكِ ؟

وهل تسمـحي لي بأن أسميكِ قلبي بعد ماأهديته لكـِـ ؟!

أجيبيني .. هل تسمحي لي بأن أسميك قلبي...؟؟؟